التعايش السلمي أو الرد- الصين ترد على الحرب التجارية الأمريكية
المؤلف: «عكاظ» (بكين)11.10.2025
دعا السفير الصيني لدى الولايات المتحدة، شيه فنغ، إدارة الرئيس بايدن إلى البحث عن أرضية مشتركة مع بكين والعمل على تحقيق تعايش سلمي بين البلدين، لكنه أكد في الوقت نفسه على استعداد الصين الكامل للرد الحاسم في حال تفاقم النزاعات التجارية القائمة.
وفي سياق تصريحات أدلى بها خلال مناسبة عامة أقيمت في العاصمة واشنطن، والتي نشرت تفاصيلها لاحقاً على الموقع الرسمي للسفارة الصينية، حذر شيه من أن "التعريفات الجمركية المرتفعة ستؤدي إلى تدمير الاقتصاد العالمي". واستشهد بفترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي، مشيراً إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة في ذلك الوقت ساهمت في تفاقم الأزمة الاقتصادية.
وباستلهام مفاهيم من الطب الصيني التقليدي التي تؤكد على أهمية التوازن بين القوى المتضادة، الـ "يين" والـ "يانغ"، أوضح شيه أن الانسجام يجب أن يكون المبدأ الأساسي الذي يوجه العلاقات بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم. وأضاف قائلاً: "إن الوصفة الطبية الصينية الجيدة تجمع بين مكونات متعددة ومتنوعة، تعمل معاً لتعزيز بعضها البعض وتحقيق أفضل النتائج العلاجية. وعلى نفس المنوال، فإن العالم يتسع لكلا البلدين، الصين والولايات المتحدة، وعلينا أن نسعى جاهدين للتعايش بسلام بدلاً من الدخول في صراع مباشر، وأن ندعم بعضنا البعض لتحقيق النجاح بدلاً من الوقوع في فخ الخسائر المتبادلة."
جدير بالذكر أن التبادلات التجارية الهائلة بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم قد شهدت تباطؤاً ملحوظاً نتيجة للحرب التجارية المستمرة، والتي تتضمن فرض رسوم جمركية باهظة تتجاوز نسبتها 100% في كلا الاتجاهين، بالإضافة إلى سلسلة من القيود التجارية والاستثمارية والثقافية.
وفي تطور ذي صلة، انتقدت أكبر منظمة لبناء السفن في الصين بشدة الخطة الأمريكية المقترحة لفرض رسوم موانئ على السفن التي لها صلات بالصين.
وبينما تجري دول مثل اليابان وتايوان وغيرها بالفعل محادثات أو تستعد للدخول في مفاوضات مع واشنطن بشأن رسوم "يوم التحرير" التي اقترحها الرئيس السابق دونالد ترامب، لا توجد حالياً أي حوارات رفيعة المستوى مقررة مع الصين.
ومع ذلك، أشار الرئيس ترامب مؤخراً إلى أن الولايات المتحدة تجري مباحثات "جيدة بشكل خاص" مع الصين على الرغم من استمرار التوترات التجارية بين البلدين.
وفي سياق تصريحات أدلى بها خلال مناسبة عامة أقيمت في العاصمة واشنطن، والتي نشرت تفاصيلها لاحقاً على الموقع الرسمي للسفارة الصينية، حذر شيه من أن "التعريفات الجمركية المرتفعة ستؤدي إلى تدمير الاقتصاد العالمي". واستشهد بفترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي، مشيراً إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة في ذلك الوقت ساهمت في تفاقم الأزمة الاقتصادية.
وباستلهام مفاهيم من الطب الصيني التقليدي التي تؤكد على أهمية التوازن بين القوى المتضادة، الـ "يين" والـ "يانغ"، أوضح شيه أن الانسجام يجب أن يكون المبدأ الأساسي الذي يوجه العلاقات بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم. وأضاف قائلاً: "إن الوصفة الطبية الصينية الجيدة تجمع بين مكونات متعددة ومتنوعة، تعمل معاً لتعزيز بعضها البعض وتحقيق أفضل النتائج العلاجية. وعلى نفس المنوال، فإن العالم يتسع لكلا البلدين، الصين والولايات المتحدة، وعلينا أن نسعى جاهدين للتعايش بسلام بدلاً من الدخول في صراع مباشر، وأن ندعم بعضنا البعض لتحقيق النجاح بدلاً من الوقوع في فخ الخسائر المتبادلة."
جدير بالذكر أن التبادلات التجارية الهائلة بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم قد شهدت تباطؤاً ملحوظاً نتيجة للحرب التجارية المستمرة، والتي تتضمن فرض رسوم جمركية باهظة تتجاوز نسبتها 100% في كلا الاتجاهين، بالإضافة إلى سلسلة من القيود التجارية والاستثمارية والثقافية.
وفي تطور ذي صلة، انتقدت أكبر منظمة لبناء السفن في الصين بشدة الخطة الأمريكية المقترحة لفرض رسوم موانئ على السفن التي لها صلات بالصين.
وبينما تجري دول مثل اليابان وتايوان وغيرها بالفعل محادثات أو تستعد للدخول في مفاوضات مع واشنطن بشأن رسوم "يوم التحرير" التي اقترحها الرئيس السابق دونالد ترامب، لا توجد حالياً أي حوارات رفيعة المستوى مقررة مع الصين.
ومع ذلك، أشار الرئيس ترامب مؤخراً إلى أن الولايات المتحدة تجري مباحثات "جيدة بشكل خاص" مع الصين على الرغم من استمرار التوترات التجارية بين البلدين.